بعد سنين من القتل والدماء التي سفكها المنقلب خليفة حفتر، تكاد الأمور أن تحسم.
الوضع الراهن في ليبيا libya يعبر كثيراً عن هذا الأمر بعد الهزائم المتلاحقة التي تقع بحفتر ومليشياتة متعددة الجنسيات.
ولكي نصل إلى الوضع الدقيق في الحدود الليبية كان لازاماً علينا الأستعانة بوكالات أنباء عالمية لتكن مرجع وشاهد على الأحداث، ودعونا نفسر الأمر عن طريق تقسيمه إلى عدة نقاط هامة.
أولاً من حفتر ومن خلفه؟
حفتر هو ظابط متقاعد بالجيش الليبي خارج من الخدمة منذ ١٩٩٠ ويعيش بالولايات المتحدة الأميركية منذ هذا التاريخ وحصل على الجنسية الأمريكية عام ١٩٩٣ وأستمر بالأقامة هناك حتى عاد مع إندلاع الثورة التي أطاحت بالقذافي في ٢٠١١.
وبعد أن كادت الأوضاع أن تستقر في ليبيا خرج ليعلن التمرد والأنقلاب.
ولهذا السبب أدعت العديد من الصحف البريطانية والعالمية أن حفتر في ليبيا هو وجهٌ أخر للسيسي في مصر على حد تعبيرهم، نتفق أو نختلف حول هذا الأمر ولكن سنجد فيما هو قادم من حديثنا ما يثبت أحتمالية صدق وجة النظر هذه.
ومن اول هذه الأمور أنا سنجد من يقفون خلف السيسي ويدعمونه هم من يقفون خلف حفتر ويدعمونه بكل شيء ولكن فضح أمر حفتر لعدم وجود قوة وطنيه خلفه وعدم وجود جيش ليبي يدعمه أو يؤمن به أما في حالة السيسي فكان خلفه جيش كبير وعظيم بحجم الجيش المصري أستطاع السيطرة على كامل مفاصله واستطاع أيضا أن يعبث بايدلوجياته، ويدمر عقيدته القتالية ويحول وجهته من لوقوف أمام الأحتلال الأسرائيلي والعداء الواضح الجاد تجاه إسرائيل إلى التطبيع الكامل مع إسرائيل بل وصل الأمر إلى حد التنازل عن الكثير من مقدرات الشعب المصري لإسرائيل كما ذكرت أحدى الصحف الفرنسية.
اما عن الدول التي تدعم حفتر والسيسي أيضا ستتعجب كثيرأ وتكاد أن لا تصدق عندما تقرأ التقارير التي وضعتها مراكز الأبحاث البريطانية المستقله في هذا الشأن.
فسنجد هنا في دعم حفتر المنقلب تحالف دعم من طراز عجيب تجد الدعم الأمريكي والأسرائيلي وهذا مرادفه أو معناه الدعم الإماراتي السعودي المصري والدعم الروسي ايضاً
وهاتان قوتان بينهما تاريخ من العداء يتحدون أو يتفقون على دعم حفتر كما دعموا السيسي في مصر، فلماذا وما الهدف من هذا.
أولا دعم المتمردين أو الأنقلابيبن ليس حباً لأشخاصهم بل هم يدعمون من يحقق لهم أهدافهم السياسية والعسكرية
لا أريد الإطالة لأن الكلام كثير في هذا الشأن من عدة مصادر مختلفة ولكن أقول لك أن كل الأطراف لها مصالح مختلفه ولكنهم أنفقوا على أمر واحد وهو تدمير الشعوب المسلمة وسوف اترك لك الأمر عزيزي القارئ لتبحث فيه لتجد كل التفاصيل كامله ولكن تحقق جيدا وتحري الصدق.
ولكن بعد دخول تركيا في اللعبة الليبية أخللت موازين حفتر لأن الدعم التركي لم يكن دعم مدى ورمزي منذ الدعم الأمريكي بل كان دعم عسكري شامل يشبه دعم روسيا لحفتر فاستطاعت تركيا هزيمة القوات المرتزقة متعددة الجنسيات التابعة لحفتر وأيضا استطاعت هزيمة القوات الروسية وتحرير القواعد العسكرية المحتلة من قبل قوات حفتر وتوالت الهزائم على مليشيات الروس وحفتر وظل حفتر يكابر ويعلن عن انسحابات تكتيكيه وأشياء من هذا القبيل حتى فضح أمره ولم يعد سوا بضعة قبائل شبه داعمة لحفتر ولكنها لاتنتمي إليه بشكل كامل فحفتر على مشارف الهاويه، والي مزبلة التاريخ.
ولكن السؤال الآن هل ستصمت الولايات المتحدة الأمريكية وتترك الغلبة للأتراك وتفقد سيطرتها على كامل الأراضي الليبية هذا الأمر صعب للغاية ولكن في ظل الأحداث الجارية في أميركا الان لم يكن هذا مستحيلا.
الوضع الراهن في ليبيا libya يعبر كثيراً عن هذا الأمر بعد الهزائم المتلاحقة التي تقع بحفتر ومليشياتة متعددة الجنسيات.
ولكي نصل إلى الوضع الدقيق في الحدود الليبية كان لازاماً علينا الأستعانة بوكالات أنباء عالمية لتكن مرجع وشاهد على الأحداث، ودعونا نفسر الأمر عن طريق تقسيمه إلى عدة نقاط هامة.
أولاً من حفتر ومن خلفه؟
حفتر هو ظابط متقاعد بالجيش الليبي خارج من الخدمة منذ ١٩٩٠ ويعيش بالولايات المتحدة الأميركية منذ هذا التاريخ وحصل على الجنسية الأمريكية عام ١٩٩٣ وأستمر بالأقامة هناك حتى عاد مع إندلاع الثورة التي أطاحت بالقذافي في ٢٠١١.
وبعد أن كادت الأوضاع أن تستقر في ليبيا خرج ليعلن التمرد والأنقلاب.
ولهذا السبب أدعت العديد من الصحف البريطانية والعالمية أن حفتر في ليبيا هو وجهٌ أخر للسيسي في مصر على حد تعبيرهم، نتفق أو نختلف حول هذا الأمر ولكن سنجد فيما هو قادم من حديثنا ما يثبت أحتمالية صدق وجة النظر هذه.
ومن اول هذه الأمور أنا سنجد من يقفون خلف السيسي ويدعمونه هم من يقفون خلف حفتر ويدعمونه بكل شيء ولكن فضح أمر حفتر لعدم وجود قوة وطنيه خلفه وعدم وجود جيش ليبي يدعمه أو يؤمن به أما في حالة السيسي فكان خلفه جيش كبير وعظيم بحجم الجيش المصري أستطاع السيطرة على كامل مفاصله واستطاع أيضا أن يعبث بايدلوجياته، ويدمر عقيدته القتالية ويحول وجهته من لوقوف أمام الأحتلال الأسرائيلي والعداء الواضح الجاد تجاه إسرائيل إلى التطبيع الكامل مع إسرائيل بل وصل الأمر إلى حد التنازل عن الكثير من مقدرات الشعب المصري لإسرائيل كما ذكرت أحدى الصحف الفرنسية.
اما عن الدول التي تدعم حفتر والسيسي أيضا ستتعجب كثيرأ وتكاد أن لا تصدق عندما تقرأ التقارير التي وضعتها مراكز الأبحاث البريطانية المستقله في هذا الشأن.
فسنجد هنا في دعم حفتر المنقلب تحالف دعم من طراز عجيب تجد الدعم الأمريكي والأسرائيلي وهذا مرادفه أو معناه الدعم الإماراتي السعودي المصري والدعم الروسي ايضاً
وهاتان قوتان بينهما تاريخ من العداء يتحدون أو يتفقون على دعم حفتر كما دعموا السيسي في مصر، فلماذا وما الهدف من هذا.
أولا دعم المتمردين أو الأنقلابيبن ليس حباً لأشخاصهم بل هم يدعمون من يحقق لهم أهدافهم السياسية والعسكرية
لا أريد الإطالة لأن الكلام كثير في هذا الشأن من عدة مصادر مختلفة ولكن أقول لك أن كل الأطراف لها مصالح مختلفه ولكنهم أنفقوا على أمر واحد وهو تدمير الشعوب المسلمة وسوف اترك لك الأمر عزيزي القارئ لتبحث فيه لتجد كل التفاصيل كامله ولكن تحقق جيدا وتحري الصدق.
ولكن بعد دخول تركيا في اللعبة الليبية أخللت موازين حفتر لأن الدعم التركي لم يكن دعم مدى ورمزي منذ الدعم الأمريكي بل كان دعم عسكري شامل يشبه دعم روسيا لحفتر فاستطاعت تركيا هزيمة القوات المرتزقة متعددة الجنسيات التابعة لحفتر وأيضا استطاعت هزيمة القوات الروسية وتحرير القواعد العسكرية المحتلة من قبل قوات حفتر وتوالت الهزائم على مليشيات الروس وحفتر وظل حفتر يكابر ويعلن عن انسحابات تكتيكيه وأشياء من هذا القبيل حتى فضح أمره ولم يعد سوا بضعة قبائل شبه داعمة لحفتر ولكنها لاتنتمي إليه بشكل كامل فحفتر على مشارف الهاويه، والي مزبلة التاريخ.
ولكن السؤال الآن هل ستصمت الولايات المتحدة الأمريكية وتترك الغلبة للأتراك وتفقد سيطرتها على كامل الأراضي الليبية هذا الأمر صعب للغاية ولكن في ظل الأحداث الجارية في أميركا الان لم يكن هذا مستحيلا.
الله غالب
ردحذفنعم أخي
ردحذف