القرنفل (Cloves)، عبارة عن فصوص صغيرة على شكل مسمار، تنمو من شجرة دائمة الخضرة. وغالباً ما يُستخدم في الطهو، ويعتقد أخصائي التغذية أنه يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على جسم صحي وخالٍ من الأمراض، فهو يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للفطريات والجراثيم ومضادة للفيروسات، وله خصائص مطهرة ومسكنة، ومصدره آسيا وأميركا الجنوبية.
* الآثار الصحية المتوقعة للقرنفل:
يعمل القرنفل على تحسين عملية الهضم عن طريق تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة، كما أنه جيد أيضًا لتقليل انتفاخ البطن، التهيج المعوي، عسر الهضم، والغثيان. ويمكن تحميصه وطحنه وتناوله مع العسل لتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي. كما وجد أنه علاج فعال للإسهال المزمن وديدان الأمعاء.
تحتوي عديد من الأعشاب والتوابل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي مواد كيميائية تلعب دورًا في الحد من تلف الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، ويقال أن نصف ملعقة صغيرة فقط من القرنفل المطحون تحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة أكثر من 1/2 كوب من العنب البري.
في إحدى الدراسات المعملية، وجد العلماء أن خلاصة القرنفل كانت قادرة على إبطاء نمو أنواع متعددة من خلايا السرطان البشرية. كما زاد مستخلص القرنفل من موت خلايا سرطان القولون.
درس الباحثون زيت القرنفل كطريقة طبيعية للحفاظ على صحة الفم بسبب تأثيره على البلاك والتهاب اللثة والبكتيريا في الفم، وقارن الباحثون فعالية غسل الفم بمحلول مكون من زيوت القرنفل والريحان وشجرة الشاي مع فاعلية غسل الفم بمحاليل غسول الفم المتاحة تجاريًا، وكان محلول الأعشاب فعالاً ضد اللويحات والتهاب اللثة، مما يدل على أن القرنفل قد يساعد في تقليل التهاب الفم والبكتيريا، ووجد الباحثون أيضًا أن غسل الفم بمحلول يحتوي على القرنفل يقلل من عدد البكتيريا الضارة أكثر من المحاليل التجارية.
لذا يمكن أن يستخدم القرنفل لعلاج التهاب اللثة، وفقاً للدراسة التي أجريت في معهد الأسنان واللثة، جامعة أيوا، الولايات المتحدة، أنه يمكن أن يستخدم لعلاج آلام الأسنان بسبب خصائصه المضادة للألم، فهو يحتوي على مركب شبيه بالبنزوكايين (مخدر موضعي).
* القرنفل وتأثيره على الحامل والمرضِع
ينصح بتناوله باعتدال حيث يفيد الحامل والجنين، ومن فوائده:
- قد يساعد على نمو الجنين بشكل طبيعيّ ويقوي عظامه.
- قد يساهم في بناء الجهاز العصبي للجنين.
- مصدر مهم لفيتاميني (C) و(K).
- قد يحسّن حالات التقيؤ والغثيان والصداع.
- قد يقوي عضلة الرحم ويسرع عملية الولادة.
- قد يحسن من عمل الجهاز الهضمي؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية.
ولكن يجب الحرص على الاعتدال في تناوله، حيث أنه قد يؤدي إلى النزيف أثناء الولادة، كما قد يغير من طعم اللبن وينفّر الطفل.
تعليقات
إرسال تعليق