أولا من هو صلاح دياب؟
فالعامة من الشعب لا يعرف شيئا عن هذا الرجل الذي له قدره ووزنه في وسط النخبة المصرية ولنعلم ماوراء القبض علي صلاح ديابsalah diab لابد أن نعلم من هو صلاح دياب, صلاح دياب هو أحد أهم رجال الأعمال في مصر بل وهو المالك الفعلي لصحيفة المصري اليوم أول صحيفة يومية مستقله في مصر التي تم أنشاءها في 2004 بتوجهات أمريكية، ولعل هذا قد يشعرك ببعض الضوء في الرد علي سؤالنا الرئيسي وهو ما وراء القبض على صلاح دياب salah diab، وكان هذا الحدث التاريخي الا وهو إنشاء وتأسيس صحيفة المصري اليوم خطوة أولي في طريق إسقاط مبارك الذي رأته أمريكا قد أفلس وأصبح لا يصلح لتنفيذ السياسية الأمريكية فكان عليهم تبديلة بعميل جديد.وهذا الأمر يوضح مدي العلاقة الوطيدة التي تجمع بين صلاح دياب والدولة العميقة في مصر المدارة من أمريكا وإسرائيل، ولعل هذا الامر أيضاً يعطيك طرف خيط أخر في الرد على سؤالنا ما وراء القبض على صلاح دياب salah diab, صلاح دياب وعائلتة أيضاً يمتلكون قرابة 43 توكيل للشركات الأمريكية العاملة في مصر ومن أهمها الشركات العاملة في مجال البترول والطاقة، صلاح دياب أيضاً هو المالك لسلسة محلات حلواني لابوار وغير ذلك الكثير.
صلاح دياب كان الرجل الثاني لإسرائيل في مصر بعد حسين سالم مهندس عملية تصدير الغاز لإسرائيل وبعد حكم المحكمة بوقف هذا الأمر بشكل رسمي قامت به أحدي شركات صلاح دياب حيث أصبح الأمر لا علاقة لة بالدولة، وهكذا تم التلاعب بحكم القضاء.
أخيراً وبشكل مباشر أذكر لكم ملابسات هذا الأمر والأسباب الحقيقة وراء القبض على صلاح دياب salah diab,
والأسباب الحقيقية عزيزي القارئ لا علاقة لها بكل ما ذكرتة في السابق ولكن كان من المهم ذكر كل هذا ليعلم الجميع من هو صلاح دياب ولعل المصريين يعلمون ما الذي يحاك لهم،
أما عن ما وراء القبض على صلاح دياب salah diab, أقول أمرين أرجح أحدهم وقد يكون الأمرين صحيحين.
السبب الأول قد ذكر بعض المدونيين أخبار عن لقاء عشاء حدث بين صلاح دياب، وأحمد شفيق وتناولوا خلاله الحديث عن بعض الأمور السياسية وكان هذا اللقاء مسجلاً صوت وصورة دون علم أحد منهم، وأطلع على هذا اللقاء السيسي فغضب. ولذا الأمر دلالة أخري وهي اعادة فتح قضية أحمد شفيق المتهم فيها بسرقة وإهدار المال العام بعد أن برئ منها بحكم القضاء المصرى الشامخ في 2013.
ولي رد على هذا وهو أن السيسي يري في شفيق العميل البديل أو الرجل قد تراه أمريكا وإسرائيل البديل المناسب للسيسي في حال سقوطة، فكلما تخبط السيسي نكل بكل من رأي فيهم بدائل صالحة له.
أما الأمر الأخر والذي أرجحه أنا للرد على ما وراء القبض على صلاح دياب salah diab, هو أن السيسي يحتاج لجمع المال لتمويل حربه ضد تركيا أو تمويل اليونان التي يزج بها السيسي لمواجهة تركيا وقد رأينا دعم السيسي للجيش اليوناني بعدد10 طائرات من طراز رافال الفرنسية.
فالقبض على صلاح دياب هو للأبتزاز ليدفع دون أعتراض.
أو للحجز علي ممتلكاته ونزع ملكية مايشاءون منها.
عزيزي القارئ أرجو أن أكون قد أستطعت توضيح بعض الأمور بشكل صحيح وحيادي فللأسف قد لا تجد مثل هذا الكلام في أي مصدر أخر.
فالحقيقة أصبحت نادرة في اعلامنا العربي الذي هو تحت السيطرة المخابراتية الكاملة.
أرجو دعم المنصة بالشير حتي لا تغلق وحتي تصل الحقيقة لأكبر عدد ممكن.
ولكم جزيل الشكر.
تعليقات
إرسال تعليق