إنه في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي تحديداً في ال29 من شهر مايو لعام 1453 ميلادياً فتحت القسطنطينية على يد السلطان العثماني محمد الفاتح، بعد حصار أستمر 53 يوماً، فكانت القسطنطينية من أعظم وأحصن القلاع في ذلك العصر، وبعد فشل العديد من محاولات السلطان العثماني محمد الفاتح في إبرام معاهدة تسليم للقسطنطينية طوعاً وسلماً، تلك المحاولات التي قُبلت بالرفض التام من الأمبراطور البيزنطي قسطنطين الحادي عشر، وكانت المعاهدة أو الأتفاق الذي يريد إبرامه السلطان محمد الفاتح، ينص على بقاء القسطنطينية كما هي وبقاء الأمبراطور على رأس حكمه، ولكن فقط تدخل الأمبراطورية البيزنطية أو الأمبراطورية الرومانية الشرقية كما كان يطلق أيضا تحت ولاية الدولة الإسلامية، ولكن بعد الرفض التام فقد أستمر الجيش الإسلامي في الحصار، حتى أستطاع فتح القسطنطينية عنوة، أي بالقوة والحرب ليست بالسلم أو بالإتفاق، ووفقاً للمواثيق الدولية والقوانين المعترف بها دولياً إلى اليوم، أنه في حال الحرب فالمنتصر يملك كل الشئ والمهزوم يخسر كل شئ،وبناءً على ذلك قام سلطان المسلمين آن ذاك محمد الفاتح بتغيير نشاط العديد من الكنائس فحول بعضها...